الثلاثاء ٢٥ فبراير ٢٠١٤
وذكرت مصادر بالحكومة لصحيفة «الراي» الكويتية، الثلاثاء، إن المشير عبد الفتاح السيسي، النائب الأول لرئيس الوزراء، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، هو أول من بادر خلال اجتماع مجلس الوزراء الطاريء بتقديم الاستقالة.
وقال الدكتور حازم الببلاوي، رئيس الوزراء المستقيل، إن «قرار الاستقالة لم يأتِ بناء على أي ضغوط عليه، ولكنه جاء عن قناعة ودراسة لإعطاء الفرصة لرئيس حكومة جديدة خلال الفترة المقبلة»، معتبرًا أنه «راض عن أداء حكومته».
وأضاف «الببلاوي» في تصريحات لصحيفة «الراي» الكويتية، الثلاثاء، أنه «لم يقرر حتى الآن مصيره المهني أو السياسي بعد الاستقالة»، لافتا إلى أنه «لم يرشح أي أسماء لخلافته في منصبه»، وترك الأمر في يد رئيس الجمهورية.
وأشار إلى أن «مجلس الوزراء تحمل خلال الفترة الماضية أعباء في غاية الصعوبة، وأن الدولة استطاعت إعادة الأمن مرة أخرى في ظل مواجهة شرسة مع طرف لا يريد لهذا البلد الخير». وأضاف أن «الحكومة تعمل تحت رقابة الشعب والمسؤولية الكبيرة على الشعب».
وتابعت المصادر: «الببلاوي دعا بنفسه الى الاجتماع الطاريء لمجلس الوزراء خصوصا أن الاجتماع الأسبوعي دائما ما يكون الأربعاء أو الخميس من كل أسبوع بعدما أبدى أكثر من 80 % من الوزراء رغبتهم في الاستقالة»، فيما فوجئ عدد من الوزراء بالاستقالة، مثل وزير السياحة هشام زعزوع ووزير التخطيط والتعاون الدولي أشرف العربي ووزير التربية والتعليم محمود أبوالنصر ووزيرة الإعلام درية شرف الدين ووزير الخارجية نبيل فهمي، الذي لم يحضر الاجتماع نظرا لسفره في جولة أفريقية وتم إبلاغه هاتفيّا لارتباطه بمهمة عمل في دولة الكونغو.
كانت الحكومة برئاسة الدكتور حازم الببلاوي قدمت استقالتها، الإثنين، إلى المستشار عدلي منصور، الرئيس المؤقت، ليقبلها، ويكلفها بإدارة شؤون البلاد، إلى حين اختيار البديل، وسط توقعات أن يقود وزير الإسكان إبراهيم محلب التشكيلة الجديدة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق