اعلن رئيس الوزراء المصري حازم الببلاوي اليوم الاثنين (24 شباط / فبراير) "اليوم مجلس الوزراء اتخذ قرارا بتقديم استقالته للسيد رئيس الجمهورية. و أعلن الببلاوي في بيان عبر التلفزيون المصري أن اتخاذ القرار جاء عقب عدد من الإخفاقات في عدة مجالات. وأضاف رئيس الوزراء المستقيل أن مجلس الوزراء الحالي "تحمل مهام كبرى في وقت بالغ الصعوبة، وحقق نتائج جيدة في أغلب الأحيان، وكأي مشروع لا يمكن أن يكون كله ناجحًا". وقال: "هذا ليس وقت المصالح الشخصية، البلد فوق الجميع، نحن أمام وضع بالغ الاختلاط، أمام هذا البلد آفاق هائلة للنجاح والتقدم ولكن في نفس الوقت أمامنا مخاطر غير قليلة وعلينا اختيار أن نساند هذا البلد ونضحي بمصالحنا الخاصة وأفكارنا الضيقة كي نصل إلي ما يمكن أن يحققه هذا البلد، أو نكتفي بمصالحنا الضيقة والفئوية".
وأضاف الببلاوي أن "الحكومة حين قبلت المسؤولية لم تقبلها لأنها أفضل من في البلد قدرة أو كفاءة ولكن لأنها من القلائل الذين قبلوا تحمل المسؤولية في هذا الوقت"، مشيرا إلى أن "الحكومة بذلت كل الجهد من أجل إخراج مصر من النفق الضيق الذي كانت فيه سواءً من الناحية الأمنية أو الضغوط الاقتصادية". وشدد الببلاوي على أن "الأمن استعاد الجزء الأكبر من عافيته، وأن هيبة الدولة عادت، والشرطة وبجوارها القوات المسلحة تفرض سلطة القانون علي الجميع"، موضحاً أن هذا "لا يمنع وجود اختلالات هنا أو هناك، لكن هذا شيء طبيعي في مواجهة شرسة مع طرف لا يريد خير هذا البلد".جاءت استقالة حكومة الببلاوي مفاجئة حيث كان متوقعا إجراء تعديل وزاري محدود يسمح بترشح المشير عبد الفتاح السيسي قائد الجيش للرئاسة لكن يبدو أن احتجاجات عمالية واسعة شكلت ضغوطا كبيرة على الحكومة. ومن المقرر أن تجرى الانتخابات رئاسية خلال شهور ويرجح أن يخوضها السيسي ولكن يتعين عليه قبل ذلك الاستقالة من الحكومة والتخلي عن منصبه العسكري أو التقاعد.
وأضاف الببلاوي أن "الحكومة حين قبلت المسؤولية لم تقبلها لأنها أفضل من في البلد قدرة أو كفاءة ولكن لأنها من القلائل الذين قبلوا تحمل المسؤولية في هذا الوقت"، مشيرا إلى أن "الحكومة بذلت كل الجهد من أجل إخراج مصر من النفق الضيق الذي كانت فيه سواءً من الناحية الأمنية أو الضغوط الاقتصادية". وشدد الببلاوي على أن "الأمن استعاد الجزء الأكبر من عافيته، وأن هيبة الدولة عادت، والشرطة وبجوارها القوات المسلحة تفرض سلطة القانون علي الجميع"، موضحاً أن هذا "لا يمنع وجود اختلالات هنا أو هناك، لكن هذا شيء طبيعي في مواجهة شرسة مع طرف لا يريد خير هذا البلد".جاءت استقالة حكومة الببلاوي مفاجئة حيث كان متوقعا إجراء تعديل وزاري محدود يسمح بترشح المشير عبد الفتاح السيسي قائد الجيش للرئاسة لكن يبدو أن احتجاجات عمالية واسعة شكلت ضغوطا كبيرة على الحكومة. ومن المقرر أن تجرى الانتخابات رئاسية خلال شهور ويرجح أن يخوضها السيسي ولكن يتعين عليه قبل ذلك الاستقالة من الحكومة والتخلي عن منصبه العسكري أو التقاعد.
وكان الرئيس المؤقت عدلي منصور قد عين حكومة الببلاوي في يوليو/ تموز الماضي بعد عزل الرئيس محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين عقب احتجاجات حاشدة على حكمه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق